الرئيس الأمريكى جيمى كارتر
جيمي كارتر (1 أكتوبر 1924 -)، رئيس الولايات المتحدة التاسع والثلاثون وذلك في الفترة من 1977 إلى 1981. من الحزب الديمقراطي.
ولد في في مدينة بلينز بولاية جورجيا الأمريكية. تزوج من روزالين سميث كارتر في عام 1946 وكانا جيران وأصدقاء منذ الطفولة. خدم في القوات البحرية كفيزيائي حتى 1953، بعدها أدار أعمال العائلة في زراعة الفستق. دخل السياسة في 1962 عندما انتخب عضواً في مجلس شيوخ ولاية جورجيا، وفي 1970 إنتخب كحاكم للولاية وقد شغل كارتر المنصب في 12 يناير من سنة 1977، واستمر كارتر بشغل منصبه كحاكم على ولاية جورجيا إلى 14 يناير من سنة 1975. في 1976 بعد حملة طويل وقتال شديد، فاز كمرشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي وإستمر في حملتة إلى أن ضمن انتصار صعب على جيرالد فورد، ليصبح أول رئيس من الولايات الجنوبية منذ الحرب الأهلية الأمريكية.
تميّزت فترة رئاسته بعودة منطقة قناة بنما إلى بنما وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط وكذلك أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في إيران. هزم من قبل رونالد ريغان في 1980. خلال التسعينيات ظهر كوسيط ومفاوض للسلام، ضمن عودة الرئيس آريستيد إلى هايتي في أكتوبر 1994.
ومنذ مغادرته للبيت الأبيض عام 1981 تفرغ للمشاركة في السياسات الدولية ومنح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان
حياته المبكرة
- ولد جيمس ايرل كارتر، الابن، في 1 أكتوبر 1924، في قرية صغيرة جنوب غرب جورجيا من السهول، بالقرب من بلدة أمريكوس وقد كان أول رئيس يولد في مشفى.
- كان الأكبر بين اربعة أخوة كان جيمي كارتر منذ نعومة اظافره وشابا موهوبا ,كان مولعا بالقراءة وبعد دخوله في مدرسة Plains High School, أصبح نجما في كرة السلة ويقول كارتر بأنه تألأثر في معلمة كانت له هنالك هي جوليا كولمان
- بعد انهائه للمرحلة الثانوية، التحق كارتر بكلية في جنوب غرب جورجيا, لاحقا، قدم طلبا للأكاديمية البحرية للولايات المتحدة، وبعد أخذه لمجموعة من فصول إضافية في الرياضيات والمقررات في معهد جورجيا للتكنولوجيا، تخرج كارتر في المركز ال 59 من أصل 820 من الضباط البحريين.
- كان كارتر الأكبر بين ثلاثة من اخوته وهم : شقيقه وليام ألتون "بيلي" كارتر (1937-1988)، والأخوات جلوريا كارتر سبان (1926-1990) وروث ستابلتون كارتر (1929-1983)._ خلال رئاسة كارتر _، وكان بيلي شقيقه غالبا في الضواء والنشرات الأخبارية.
- تزوج من روزالين سميث في عام 1946. لديهم أربعة أطفال : وليام جون "جاك" كارتر (ولد في 1947)، جيمس ايرل، كارتر الثالث (ولد في 1950) ؛ دونيل جيفري "جيف" كارتر، (ولد في 1952) وايمي لين كارتر (ولدت في 1967).
معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية
معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تم توقيعها في واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية في 26 مارس 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 1978. ومن أبرز بنود المعاهدة اعتراف كل دولة بالآخرى. الايقاف التام لحالة الحرب الممتدة منذ الحرب العربية الإسرائيلية في 1948، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ومعداتها والمستوطنين الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة في 1967.
كما تضمنت المعاهدة السماح بمرور السفن الإسرائيلية من قناة السويس، والاعتراف بمعابر تيران وخليج العقبة كممرات مائية دولية.
في 18 مايو 1981 أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي "أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة على توفير قوة مراقبة دولية"، وذلك اثر تهديد باستخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الاتحاد السوفييتي، ونتيجة لوصول مجلس الأمن الدولي إلى طريق مسدود، بدأت مفاوضات بين كل من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة بتشكيل قوات حفظ سلام خارج اطار مجلس الأمن الدولي.
وفي 3 أغسطس 1981 تم توقيع البروتوكول المرتبط بمعاهدة السلام ليؤسس قوات المراقبة المتعددة الجنسيات حيث تراقب هذه القوات مدى التزام أطراف المعاهدة ببنودها
أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر. استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جدا عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.[3]
وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر. ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية.
من اليمين الأسد، بومدين، السادات
على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.
يرى البعض أن الاتفاقية أدت إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليمية والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفته مصر وكانت هذه البوادر واضحة لدى القيادات في العراق وسوريا فحاولت الدولتان تشكيل وحدة في عام 1979 ولكنها انهارت بعد اسابيع قليلة وقام العراق على وجه السرعة بعقد قمة لجامعة الدول العربية في بغداد في 2 نوفمبر 1978 ورفضت اتفاقية كامب ديفيد وقررت نقل مقر الجامعة العربية من مصر وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها وشاركت بهذه القمة 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وعرفت هذه القمة باسم " جبهة الرفض ". وفي 20 نوفمبر 1979 عقدت قمة تونس العادية وأكدت على تطبيق المقاطعة على مصر. وازداد التشتت في الموقف بعد حرب الخليج الأولى إذ انضمت سوريا وليبيا إلى صف إيران وحدث أثناء هذا التشتت غزو إسرائيل للبنان في عام 1982 بحجة إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان وتمت محاصرة للعاصمة اللبنانية لعدة شهور ونشات فكرة "الإتحاد المغاربي" الذي كان مستندا على أساس الانتماء لأفريقا وليس الانتماء للقومية العربية
الصورة ابلغ من اى تعبير
ومن بين أوراق الدكتور مصطفى خليل رئيس وزراء مصر آنذاك ما تتحدث عن الدور الأكبر والمهم الذى لعبه الرئيس الأمريكى (جيمى كارتر)بشأن إنجاز معاهدة كامب ديفيد واتفاقات السلام المصرية
وعلى الرغم من الواقع الجديد الذى وضع فيه العرب ووضعت فيه مصر الا ان معاهدة السلام ما كان ستتم لولا وجد كارتر على راس السلطة الامريكية