حكم الغناء عند الزواج
ومما أباحه الإسلام وحبب فيه، الغناء عند الزواج، ترويحا للنفوس وتنشيطأ لها باللهو البرئ ويجب أن يخلو من المجون، والخلاعة، والميوعة، وفحش القول وهجره.
1- فعن عامر بن سعد رضي الله عنه قال: دخلت على قرظة بن كعب، وأبي مسعود الانصاري في عرس، وإذا جوار يغنين، فقلت: أنتما صاحبا رسول الله، ومن أهل بدر - يفعل هذا عندكم!! فقالا: «إن شئت فاسمع معنا، وإن شئت فاذهب، قد رخص لنا في اللهو عند العرس» رواه النسائي والحاكم وصححه.
2- وزفت السيدة عائشة رضي الله عنها الفارعة بنت أسعد، وسارت معها في زفافها إلى بيت زوجها - نبيط بن جابر الانصاري - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإن الانصار يعجبهم اللهو» رواه البخاري وأحمد وغيرهما.
وفي بعض روايات هذا الحديث أنه قال: «فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف، وتغني؟».
قالت عائشة: تقول ماذا يا رسول الله؟ قال: تقول: أتيناكم أتيناكم - فحيونا نحييكم ولو لا الذهب الاحمر - ما حلت بواديكم ولولا الحنطة السمراء - ما سمنت عذاريكم وعن الربيع بنت معوذ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم حين بني - بي - فجلس على فراشي، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف.
ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن:...وفينا نبي يعلم ما في غد فقال: «دعي هذا وقولي بالذي كنت تقولين» رواه البخاري وأبو داود والترمذي.