الثلاثاء، 6 مارس 2012

موسوعة الفقه - باب الذكر : الذكر عند الفزع والارق والوحشة


الذكر عند الفزع والارق والوحشة


عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنها لن تضره» قال: وكان ابن عمر يعلمها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك وعلقها في عنقه.
وإسناده حسن.
عن خالد بن الوليد رضي الله عنه: أنه أصابه أرق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت، قل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك أو لا إله إلا أنت» رواه الطبراني في الكبير والاوسط، وإسناده جيد.
إلا أن عبد الرحمن ابن سابط لم يسمع من خالد، ذكره الحافظ المنذري.
روى الطبراني وابن السني عن البراء بن عازب: أن رجلا اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحشة فقال: «قل: سبحان الله الملك القدوس رب الملائكة والروح، جللت السموات والأرض بالعزة والجبروت» فقالها الرجل، فأذهب الله عنه الوحشة