الثلاثاء، 6 مارس 2012

موسوعة الفقه - باب الذكر : الذكر عند لبس الثوب


الذكر عند لبس الثوب


1- وروى ابن السني: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لبس ثوبا، أو قميصا، أو رداء، أو عمامة يقول: «اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له».
2- روي عن معاذ بن أنس، أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه» وتستحب التسمية كذلك، فإن كل شيء لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ناقص.

.الذكر إذا لبس ثوبا جديدا:
1- عن أبي سعيد الخدري قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه - عمامة أو قميصا أو رداء - ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له» رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
2- وروى الترمذي عن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في حفظ الله وفي كنف الله عزوجل، وفي سبيل الله حيا وميتا».

.ما يقول لصاحبه إذا رأى عليه ثوبا جديدا:
1- صح أنه صلى الله عليه وسلم قال لام خالد - بعد أن ألبسها خميصة: «أبلي وأخلفي» وكانت الصحابة تقول: تبلي ويخلف الله.
2- ورأى على عمر رضي الله عنه ثوبا فقال: «البس جديدا وعش حميدا، ومت شهيدا سعيدا» رواه ابن ماجه وابن السني.
الذكر عند طرح الثوب روى ابن السني عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم، أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه: بسم الله الذي لا إله إلا هو».