السبت، 18 فبراير 2012

موسوعة اللغة العربية : علم النحو : جوازم الفعل


علم النحو : جوازم الفعل

علماء العربية حين تتبعوا الكلام العربي ، وجدوا أن المضارع يرفع ما لم يدخل عليه ناصب أو جازم ، وبالاستقراء وجدوا أن الذي يجزم المضارع ثمانية عشر جازما .. منها ما يجزم فعلا واحدا وهي:
· لَمْ ، لما ، ألمْ ، ألما ، : حرف نفي وجزم وقلب
لم يخرجْ : لم حرف نفي وجزم وقلب ، يخرجْ : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون .
· لام الأمر والدعاء : أي اللام الدالة على الطلب
( لينفقْ ذو سعة من سعته )
· لا الناهية
لا تتجَوَّلْ في هذه الساعة
ومنها ما يجزم فعلين ، وتسمى بأدوات الشرط الجازمة .
ويسمى الفعل الأول : فعل الشرط ، والثاني جواب الشرط
نحو : إنْ تقُمْ أَقُمْ
إن : شرطية جازمة ، تقمْ فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وهو فعل الشرط ، أقُمْ جواب الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون .
وهذه الأدوات هي :
· َما : ( وما تفعلوا من خير يعلمْه الله )
· مَنْ : ( فمَنْ يعْملْ مثقال ذرةٍ خيرا يَرهْ )
· مهما : ومهما تكنْ عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
· إذ ما : إذ ما تجتهدْ تتثَقَّفْ
· أيُّ : أيُّ بلدٍ تقصدْ أقصِدْ
· متى : متى تسافرْ أصاحبْك
· أين : ( أينما تكونوا يأتِ بكم الله )
· أنى : أنى تحضرْ أكنْ
· حيثما : ( وحيثما كنتم فولوُّا وجوهكم شطره )
· إذا : وإذا تصبْكَ خصاصةٌ فتحمَّلِ
جزم المضارع ومواضعه
الجوازم وإعرابها - أحوال الشرط والجواب والعطف عليهما وحذفهما - اجتماع الشرط والقسم - الربط بالفاء


1- الجوازم و إعرابها .
إذا تقدم المضارعَ أَحدُ الجوازم الآتي بيانها، أَو كان جواباً لطلب ظهر الجزم على آخره
إِن كان صحيحاً: (لم يسافرْ)،
وحذف آخره إن كان معتل الآخر: (لا ترمِ)
وحذفت النون إِن كان من الأَفعال الخمسة (لا تتأَخروا).

والجوازم نوعان:
ما يجزم فعلاً واحداً،
وما يجزم فعلين،
وإليك بيانهما:

أ- جوازم الفعل الواحد أربعة: لم، لما، لام الأمر، (لا) الناهية:
لم ولما: كل منهما حرف نفي وجزم وقلب: ينفي المضارع ويجزمه ويقلب زمانه إلى المضي: لم أُبارحْ مكاني ولما يحضرْ أَخي. وإِليك الفروق بينهما:
1- يمتد النفي مع ((لما)) إلى زمن التكلم ولا يشترط ذلك في ((لم))
2- الفعل المنفي بـ((لما)) متوقع الحصول ولا يشترط ذلك في ((لم))
3- مجزوم ((لما)) جائز الحذف عند وجود قرينه تدل عليه: (حاولت إقناعه ولما = ولما يقنعْ) ولا يحذف مجزوم ((لم)) إلا شذوذاً.
4- ((لما)) لا تقع بعد أداة شرط. أَما ((لم)) فتقع: (إن لم تتعلمْ تندم).
لام الأمر: يطلب بها حصول الفعل. وأكثر ما تدخل على الغائب فتكون له بمنزلة فعل الأَمر للمخاطب: ليذهب أَخوك.
و يقلُّ دخولها على المتكلم مع غيره: (فلنذهبْ)، ودخولها على المتكلم وحده مثل (قوموا فلأُصلِّ لكم) أَقلّ.
أَما المخاطب فيندر دخولها عليه لأَن صيغة الأَمر موضوعة له خاصة فتغني عن المضارع مع لام الأَمر.
وحركة هذه اللام الكسر، ويحسن إسكانها بعد الواو والفاء، ويجوز بعد ثم.
لا الناهية: يطلب بها الكف عن الفعل المذكور معها: (لا تكذبْ) فأَكثر دخولها على فعل المخاطب ثم فعل المتكلم المبني للمجهول لأَن المنهي غير المتكلم: (لا أُخذلْ، لا نُخْذلْ). ويندر دخولها على فعل المتكلم المبني للمعلوم.


ب- جوازم الفعلين وإعرابها واتصالها بـ(ما):
إِنْ، مَنْ، ما، مهما، متى، أَيّانَ، أَين، أَنّى، حيثما، أَيُّ.
ويلحق بها أَداتان يقل الجزم بهما: إِذما، كيفما.
إعرابهما:
إِنْ، وإذما ((على خلاف في طبيعتها وفي جزمها)) حرفان لا محل لهما من الإعراب، وعملهما ربط فعل الشرط بالجواب، وبقية الأَدوات أَسماءٌ بلا خلاف؛ فلابدّ لهنَّ من محل إعراب:
((من، ما، مهما)) تدل على ذوات: فـ((من)) للعاقل و((ما ومهما)) لغيره، وتعرب مفعولاً بها إن كان فعل الشرط متعدياً لم يستوف مفعولاته، وإلا أُعربت مبتدأ خبره جملة جواب الشرط(1).
فأَمثلة الحالة الأُولى:
(من تكرمْ يحببْك، ما تقرأْ تستفدْ منه، مهما تصاحبْ من فضل ينفعْك).
وأَمثلة الحالة الثانية:
(من تكرمْه يحببْك، ما تقرأْه تستفد منه، الفضل مهما تصاحبْه ينفعْك، من يفعلْ خيراً يُجزَ به - من يسافرْ يبتهجْ).
متى، أيّان: تدلان على الزمان .
أَنّى، حيثما، أينما: للمكان .
و كلها مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية ويتعلق بجواب الشرط (على خلاف رأَي الجمهور) لأَن المعنى يقتضي ذلك: (متى تسافرْ تلق خيراً = تلقى خيراً حين تسافر، حيثما تذهبوا تكرموا).
كيفما: تدل على الحال ويجب معها أَن يكون فعل الشرط وجوابه من لفظ واحد: (كيفما تجلسْ أَجلسْ). ومحلها النصب على الحالية، ونحاة البصرة لا يجزمون بها، ويجعلونها مثل ((إذا)) في أَنها لا تجزم إلا في الضرورة الشعرية.
أيّ: كل أسماء الشرط مبنية إِلا ((أيّ)) فهي معربة مضافة غالباً إلى اسم ظاهر، وهي صالحة لكل المعاني المتقدمة لأَخواتها فتعرب على حسب معناها:
(أَيَّ رجل تكرمْ يحببْك) للعاقل وتعرب مفعولاً به، (أَيُّ كتاب يُعْرَضْ فاشتره) لغير العاقل وتعرب هنا مبتدأ (أَيَّ يوم تسافر أَصحبك فيه) نائب ظرف زمن متعلق بـ أَصحبْك، (أَياً تجلسْ أَجلسْ) بمعنى كيفما وتعرب حالاً. وهي مضافة إلى اسم ظاهر ومنه تأْخذ معناها فإِذا حذف المضاف إليه عوضت عنه بالتنوين: (أَياً تكرمْ يحببْك).
وإذا دلت إِحدى الأَدوات (ما، مهما، أَي) على حدث أُعربت نائبة عن مفعول مطلق: (أَيَّ نوم تنمْ تسترحْ، مهما تنمْ تسترح).
اتصالها بـ ما: بعض هذه الأَدوات لا تتصل بما مطلقاً، وبعضها يجب اتصالها، وبعضها يجوز اتصالها وعدمه. وقد نظم بعضهم أحوالها بقوله:
تلزم (ما) في: حيثما وإذ ما و امتنعت في: ما و من و مهما
كذلك في أَنىّ ، و في الباقي أَتى وجهان: إثبات و حذف ثبتا .


الجزم بالطلب:
يجزم المضارع إذا كان جواباً وجزاءً لطلب متقدم،
سواءٌ أَكان الطلب باللفظ والمعنى - وهو ما تقدمت أَقسامه من أَمر ونهي واستفهام وعرض وحضّ وتمنٍّ وترجّ في بحث النصب بفاءِ السببية أَو واو المعية - أَم كان بالمعنى فقط،
فأَمثلة الأَول: (اجتهد تنجحْ، لا تقصر تندمْ، هلا تحسنُ تُحبَبْ..) إلخ، ومثال الثاني: (اتَّقى الله امرؤٌ فعَل خيراً يُثبْ عليه)
فلفظ الفعل خبر ومعناه طلب، فروعي المعنى. والجزم في ذلك كله بشرط مقدر: (اجتهد تنجحْ = اجتهد فإِن تجتهدْ تنجحْ). فحيثما صح تقدير الشرط صح الجزم.
--------
(1) جمهور النحاة على غير هذا، فأكثرهم يجعل جملة فعل الشرط هي الخبر وبعضهم يجعل الشرط وجزاءه هو الخبر، لكن المعنى - وهو الحكم في كل خلاف - ينصر ما أثبتناه لأنك إذا حولت صيغة الجملة الشرطية (من يسافر يبتهج) إلى جملة اسمية قلت: المسافر مبتهج، وما اسم الشرط هنا إلا اسم موصول أضيف إليه معنى الشرط ففك صلته بفعله لفظاً لا معنى.
- أَحوال الشرط والجواب والعطف عليهما وحذفهما:
أ- يكون فعل الشرط وجوابه
مضارعين أَو ماضيين،
أَو ماضياً فمضارعاً،
أو مضارعاً فماضياً،
و قد يأْتي الجواب جملة مقرونة بالفاءِ أَو إِذا الفجائية:
فإِن كانا مضارعين وجب جزمهما: (من يُحسنْ يُكرَمْ).
وإن كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى والجواب مضارعاً كان الأَحسن جزم الجواب: (إِن لم تقصرْ تفزْ، إِن اجتهدت تفزْ)، ويجوز رفعه فتكون الجملة في محل جزم (إن اجتهدت تفوزُ).
وإِن كان مضارعاً فماضياً جزمت الأَول وكان الفعل الثاني في محل جزم: (من يقدّمْ خيراً سُعد).
أَما إِذا اقترن الجواب بالفاءِ أَو بإِذا الفجائية فجملة الجواب في محل جزم:

ب- إِذا عطفت مضارعاً على جواب الشرط بالواو أَو الفاءِ أَو ثم مثل:
(إِن تجتهدْ تنجحْ وتفْرحْ) جاز في المعطوف الجزم على العطف، والنصب على تقدير ((أَنْ))، والرفع على الاستئناف. وإذا عطفته على فعل الشرط مثل: (إن تقرأ الخطاب فتحفظْه يهنْ عليك إِلقاؤُه) جاز فيه الجزم والنصب دون الرفع، لأَن الاستئناف لا يكون إلا بعد استيفاء الشرط جوابه.
أَما إذا كان المضارع بعد فعل الشرط أَو جوابه بلا عطف مثل: (متى تزرني تحملْ إِلي الأمانة أَكافئْك أُهدِ إليك هدية) جاز جزمه على البدلية من فعل الشرط أَو جوابه، وجاز رفعه، وتكون جملته حنيئذ في موضع الحال من فاعل فعل الشرط أو جوابه.

ج- يحذف فعل الشرط أَو جواب الشرط أَو الفعل والجواب معاً إن كان في الكلام ما يدل على المحذوف
وإليك البيان بالترتيب:
فعل الشرط:
تقدم أَنه يطرد حذفه في جواب الطلب (اجتهد تنجح) وأَن الأَصل (اجتهد، فإِن تجتهد تنجحْ) ويجوز حذفه بعد ((لا)) التي تلي ((إن)) أَو ((مَن)):
أَجبْ إِن أَجببت وإلا فأَمسكْ = وإِن لا تحبَّ فأَمسك. من حاستك فحاسنْه ومن لا فلا تعامله = ومن لا يحاسنْكَ فلا تعامله.
جواب الشرط:
إذا كان فعل الشرط ماضياً ولو في المعنى وفي الكلام ما يدل على الجواب حذف وجوباً:
إِنه - إِن سافر - رابح، والله - إِن غدرت - لا أَغدر، لا أَغدر إِن غدرت. أَما إِذا لم يكن في الكلام ما يصلح للجواب وأَمكن فهمه من فعل الشرط جاز حذفه جوازاً مثل:
((إنْ نجح)) جواباً لمن سأَل: ((أَتكافئُ خالداً؟)).
الفعل والجواب معاً:
يجوز حذفهما إن بقي من جملتيهما ما يدل عليهما مثل: (من يلبِّك فأَكرمْه ومن لا فلا)، الأَصل: (ومن لا يلبِّك فلا تكرمْه)، (إِن وفى فأَعطه حقه وإلا فلا)، الأَصل: (وإِن لم يفِ فلا تعطه)).
- اجتماع الشرط والقسم :
جواب القسم يجب أَن يؤكد بالنون إِن استوفى شروطه (2):
(والله لأَكرمنَّك)، وجواب الشرط ينبغي جزمه: إِن تحسنْ أُكرمْك.
فإِذا اجتمع شرط وقسم كان الجواب للسابق وحذف جواب المتأَخر (وجوباً على ما تقدم لك) اكتفاءً بجواب السابق:
والله إِنْ تحسنْ لأُكرمنَّك، إن تحسن والله أُكرمْك.
فإذا تقدم عليهما ما يحتاج إلى خبر جاز أَن يجاب الشرط المتأَخر:
أَنا والله إِن تحسنْ أُكرمْك = لأُكرمنّك.


4- ربط جواب الشرط بالفاء أو إذا:
إذا لم يصلح جواب الشرط للجزم، وجب اقترانه بفاءٍ تربط جملته بفعل الشرط، وتكون الجملة بعدها في محل جزم جواباً للشرط.
ومواضع الفاءِ معروفة مشهورة نظمها بعضهم بقوله:
اسمية، طلبية، وبجامد و بـ((ما)) و((لن)) وبقد وبالتنفيس
وأمثلتها: إن تسافرْ فأنت موفق - إن كنت صادقاً فصرّحْ بدليلك - من يصدقْ فعسى أن ينجو، متى تعزمْ فما أَتأَخرُ - إن أساء فلن يغفر له - أيّ بلد تقصدْ فقد أسرعُ إليه - أنّى ترحلْ فسوف تجدُ خيراً.
هذا وقد تقدر (قد) قبل فعل ماض لفظاً ومعنى: {إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
1- أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
2- أَن يصدر جواب الشرط بـ((ربما)): إن ترافقني فربما ابتهجت.
3- أَن يصدّر جواب الشرط بـ((كأَنما)): و{وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعاً}
وقد تدخل الفاءُ قليلاً على المضارع الصالح للجزم: {وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} إذ لو سقطت الفاءُ لا نجْزم الفعل.
أَما (إذا) الفجائية فقد تقوم مقام الفاءِ حين تكون أَداة الشرط ((إِنْ)) أَو ((إِذا)). على أَن يكون جواب الشرط جملة اسمية مثبتة مثل: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}.
ملاحظة - الجوازم مختصة بالأَفعال، فإِن أَتى بعد إحداها اسم قدّر له ((صناعة)) فعلٌ مجانس للفعل المذكور بعده، وكان الاسم مرفوعاً بالفعل المحذوف المفسّر بالمذكور طرداً للقاعدة مثل: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ} التقدير: وإن استجارك أَحد..
(2) بأن يكون مضارعاً مثبتاً متصلاً بلامه مستقبلاً.
___________________________________________________
الشواهد :
1- إِذا ما خرجنا من دمشق فلا نَعُدْ لها أَبداً ما دام فيها الـجُراضم .
الفرزدق

2- يا حارِ لا أُرْمَيَنْ منكم بداهية لم يَلْقَها سُوقةٌ قبلي ولا ملِكُ .
زهير

3- {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ}
[العنكبوت: 29/12]

4- متى تأْتِه تعشو إِلى ضوءِ نارِه تجدْ خيرَ نارٍ، عندها خيرُ موقِد.

الأعشى


5- وإِن أَتاه خليلٌ يومَ مَسْغَبة يقول: لا غائبٌ مالي ولا حرم .
زهير


6- ولسْتُ بحلاَّلِ التِّلاعِ مخافةً و لكِنْ مَتى يسْتَرفِدِ القومُ أَرفدِ.
طرفة


7- إِن يَسْمعوا ريبة طاروا لها فرحاً مني وما سمعوا من صالح دفنوا .
قغنب ابن أم صاحب


8- ومن لا يقدمْ رجلَه مطمئنةً فيثبِتَها في مستوى الأَرض يَزْلَق .
زهير


9-{وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ}
[الأنعام: 6/35]
وجواب (فإن استطعت) المحذوف هو: (لم يؤمنوا)، لا (فافعل) كما يقدره كثير من النحاة والمؤلفين غفلة عن المعنى المناسب.


10-{وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً}
[النساء: 3/38]


11-{وَأَنّا لَمّا سَمِعْنا الْهُدَى آمَنّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً}
[الجن: 72/14]


12-{أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمّا يَذُوقُوا عَذابِ}
[ص: 38/8]


13-وقولي كلَّما جشأَتْ وجاشتْ مكانَكِ تُحْمدي أَو تستريحي .
عمرو بن الإطنابة


14-فطلَّقْها فلست لها بكفءٍ و إِلا يَعْلُ مفرقَك الحسامُ .
الأحوص .


15-{ قالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّما الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى ما نَقُولُ وَكِيلٌ}.
[القصص: 28/28]


16-{إِنْ تَرَنِ أَنا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ}
[الكهف: 18/40- 41]


17-{َإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ}. ... {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
[التوبة: 9/6- 28]


18- {وَإِذا أَذَقْنا النّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ}
[الروم: 30/36]


19-{وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشّاكِرِينَ}
[آل عمران: 3/114]


20-{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْماءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}
[الإسراء: 17/110]


21-{وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}
[الأعراف: 7/131]


22-{لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}
[الحشر: 59/12]