علم النحو : إن وأخواتها
: ( إن – أن / كأن – لكن / ليت – لعل )
- عملها ( عكس عمل كان ) : تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويصبح اسمها وترفع الخبر ويصبح خبرها .
- معناها :
( إن وأن ) : للتوكيد .
( كأن ) : للتشبيه .
( لكن ) : للاستدراك ، ولا يصح أن تكون في أول الجملة ، لأن معناها الاستدراك فبها يستدرك القائل كلامه حتى لا يفهم السامع شيئًا آخر غير المراد ، فإذا قلت مثلاً : ( الجو بارد ) فقد يظن السامع أن هناك أمطاراً ، فتستدرك الكلام لمنع الفهم الخاطئ ، فتقول : ( ولكن السماء صافية ) .
( ليت ) : للتمنى .
( لعل ) : للترجى .
س – ما الفرق بين التمني والترجي ؟
التمني يكون للشيء المستحيل ، كما قال الشاعر :
ألا ليت الشبابَ يعودُ يومًا فأُخْبِرُهُ بما فعلَ المشيبُ
أما الترجي فيكون للأمر المتوقع حدوثه ، فنقول : ( لعل الله يأتي بالفرج ) .
نموذج للإعراب :
1- إن العلمَ نور .
2- كأن الجنديين أسدان .
3- ليت المسلمين متحدون .
الإعراب :
1- إن : حرف ناسخ مبني على الفتح .
العلم : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
نور : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
2- كأن : حرف ناسخ يفيد التشبيه مبني على الفتح .
الجنديين : اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
أسدان : خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
3- ليت : حرف ناسخ يفيد التمني مبني على الفتح .
المسلمين :اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
متحدون : خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
س – ما أنواع خبر ( إن) وأخواتها ؟
هي نفس أنواع خبر المبتدأ وخبر كان ، لأنها تدخل على الجملة الاسمية مثل كان ، فخبرها إذًا ثلاثة أنواع هي :
1- خبر جملة :
أ - جملة اسمية ، كما في : (إن الإسلام مبادئه سمحة ) .
مبادئه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء مضافة إليه في محل جر .
سمحة : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
والجملة الاسمية ( مبادئه سمحة ) في محل رفع خبر إن .
ب – جملة فعلية ، كما في : ( كأن الجنود تزحف ) . تزحف : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) والجملة الفعلية في محل رفع خبر .
2- خبر شبه جملة :
- ليت النجاحَ بالتمنى .
- لعل الماءَ في الكوب .
ملحوظة :-
قد يتقدم الخبر شبه الجملة على إن وأخواتها ، فنقول :
- ليت بالتمنى النجاح .
- لعل في الكوبالماء.
النجاح : اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
الماء : اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الياء
3- خبر مفرد :
( ما ليس جملة ولا شبه جملة ) .
- سافر الولد لكنه حزين .
- إن الطلاب مسرورون .
ملحوظة :
أي ضمير يتصل بـ إن وأخواتها يكون اسمها ، ويعرب على النحو التالي:
ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ....( ويذكر أسم الحرف الناسخ ) .
س – ماذا يحدث إذا دخلت ( ما ) على إن وأخواتها ؟
تكفها عن العمل باستثناء ( ليت ) فيجوز كفُّها عن العمل ، كما يجوز إعمالها .
ومعنى أن ( ما ) تكف إن وأخواتها عن العمل يعنى أنها تسمح لها بالدخول على الجملة الفعلية ، كما في قوله تعالى " إنما يتذكر أولو الألباب "
كما أنها تجعل ما بعدها مبتدأ مرفوعاً إذا دخلت على الجملة الاسمية ، كما في قوله تعالى : " إنما المؤمنون إخوة " .
إنما : إن حرف ناسخ ، ما : كافة
المؤمنون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والاستثناء في ( ليت ) يعنى أنها يمكن أن تعمل رغم دخول ما ، كما يمكن ألا تعمل فنقول :
- ليتما أعلامَ السلام مرفوعة ( على أن ما زائدة وليت عاملة )
- أو : ليتما أعلامُ السلام مرفوعة ( على أن ما كافة وليت مكفوفة )
س – ما الفرق بين ( إن ) و ( أن ) ؟
كلاهما حرف ناسخ ، ولكن هناك مواضع ل ( إن ) مكسورة الهمزة .
س – ما مواضع كسر همزة ( إن ) ؟
1- إذا وقعت في أول الجملة : ( إن الله غفور رحيم ) .
2- إذا وقعت بعد القول : ( قال إني عبد الله ) .
3- إذا وقعت في أول جملة القسم : ( والله إن الحق واضح ) .
4- إذا وقعت في أول جملة الحال : ( جاء والدي وإنه مسرع ) .
5- إذا وقعت في أول جملة الصلة : ( جاء الذي إنه مجتهد ) .
( جملة الصلة تقع بعد اسم من الأسماء الموصُلة ، ومنها : الذي – ألتي – اللذان – الذين – اللائي – اللاتي – من – ما ) .
6- إذا وقعت بعد ألا الاستفتاحية : ( ألا إن نصر الله قريب ) .
7- إذا وقعت بعد ( حيث ) : ( عاقبت الولد حيث إنه غبي ) .
8- إذا وقعت بعدها ( لام ) : " والله يعلمُ إنك لرسولُهُ والله يشهدُ إن المنافقين لكاذبون "
وتجمع هذه المواضع الثمانية في الجملة التالية :-
" أقسم في الحال مع الصلة ألا أقول حيثُ في أول الكلام "
( أقسم : بعد القسم / في الحال : بعد جملة الحال / مع الصلة : بعد الاسم الموصول { أي في أول جملة الصلة } / ألا أقول حيث : أي بعد ألا الاستفتاحية ، وبعد فعل القول وبعد حيث / في أول الكلام : يعني في أول الجملة ) .
- عملها ( عكس عمل كان ) : تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويصبح اسمها وترفع الخبر ويصبح خبرها .
- معناها :
( إن وأن ) : للتوكيد .
( كأن ) : للتشبيه .
( لكن ) : للاستدراك ، ولا يصح أن تكون في أول الجملة ، لأن معناها الاستدراك فبها يستدرك القائل كلامه حتى لا يفهم السامع شيئًا آخر غير المراد ، فإذا قلت مثلاً : ( الجو بارد ) فقد يظن السامع أن هناك أمطاراً ، فتستدرك الكلام لمنع الفهم الخاطئ ، فتقول : ( ولكن السماء صافية ) .
( ليت ) : للتمنى .
( لعل ) : للترجى .
س – ما الفرق بين التمني والترجي ؟
التمني يكون للشيء المستحيل ، كما قال الشاعر :
ألا ليت الشبابَ يعودُ يومًا فأُخْبِرُهُ بما فعلَ المشيبُ
أما الترجي فيكون للأمر المتوقع حدوثه ، فنقول : ( لعل الله يأتي بالفرج ) .
نموذج للإعراب :
1- إن العلمَ نور .
2- كأن الجنديين أسدان .
3- ليت المسلمين متحدون .
الإعراب :
1- إن : حرف ناسخ مبني على الفتح .
العلم : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
نور : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
2- كأن : حرف ناسخ يفيد التشبيه مبني على الفتح .
الجنديين : اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
أسدان : خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
3- ليت : حرف ناسخ يفيد التمني مبني على الفتح .
المسلمين :اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
متحدون : خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
س – ما أنواع خبر ( إن) وأخواتها ؟
هي نفس أنواع خبر المبتدأ وخبر كان ، لأنها تدخل على الجملة الاسمية مثل كان ، فخبرها إذًا ثلاثة أنواع هي :
1- خبر جملة :
أ - جملة اسمية ، كما في : (إن الإسلام مبادئه سمحة ) .
مبادئه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء مضافة إليه في محل جر .
سمحة : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
والجملة الاسمية ( مبادئه سمحة ) في محل رفع خبر إن .
ب – جملة فعلية ، كما في : ( كأن الجنود تزحف ) . تزحف : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) والجملة الفعلية في محل رفع خبر .
2- خبر شبه جملة :
- ليت النجاحَ بالتمنى .
- لعل الماءَ في الكوب .
ملحوظة :-
قد يتقدم الخبر شبه الجملة على إن وأخواتها ، فنقول :
- ليت بالتمنى النجاح .
- لعل في الكوبالماء.
النجاح : اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
الماء : اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الياء
3- خبر مفرد :
( ما ليس جملة ولا شبه جملة ) .
- سافر الولد لكنه حزين .
- إن الطلاب مسرورون .
ملحوظة :
أي ضمير يتصل بـ إن وأخواتها يكون اسمها ، ويعرب على النحو التالي:
ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ....( ويذكر أسم الحرف الناسخ ) .
س – ماذا يحدث إذا دخلت ( ما ) على إن وأخواتها ؟
تكفها عن العمل باستثناء ( ليت ) فيجوز كفُّها عن العمل ، كما يجوز إعمالها .
ومعنى أن ( ما ) تكف إن وأخواتها عن العمل يعنى أنها تسمح لها بالدخول على الجملة الفعلية ، كما في قوله تعالى " إنما يتذكر أولو الألباب "
كما أنها تجعل ما بعدها مبتدأ مرفوعاً إذا دخلت على الجملة الاسمية ، كما في قوله تعالى : " إنما المؤمنون إخوة " .
إنما : إن حرف ناسخ ، ما : كافة
المؤمنون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والاستثناء في ( ليت ) يعنى أنها يمكن أن تعمل رغم دخول ما ، كما يمكن ألا تعمل فنقول :
- ليتما أعلامَ السلام مرفوعة ( على أن ما زائدة وليت عاملة )
- أو : ليتما أعلامُ السلام مرفوعة ( على أن ما كافة وليت مكفوفة )
س – ما الفرق بين ( إن ) و ( أن ) ؟
كلاهما حرف ناسخ ، ولكن هناك مواضع ل ( إن ) مكسورة الهمزة .
س – ما مواضع كسر همزة ( إن ) ؟
1- إذا وقعت في أول الجملة : ( إن الله غفور رحيم ) .
2- إذا وقعت بعد القول : ( قال إني عبد الله ) .
3- إذا وقعت في أول جملة القسم : ( والله إن الحق واضح ) .
4- إذا وقعت في أول جملة الحال : ( جاء والدي وإنه مسرع ) .
5- إذا وقعت في أول جملة الصلة : ( جاء الذي إنه مجتهد ) .
( جملة الصلة تقع بعد اسم من الأسماء الموصُلة ، ومنها : الذي – ألتي – اللذان – الذين – اللائي – اللاتي – من – ما ) .
6- إذا وقعت بعد ألا الاستفتاحية : ( ألا إن نصر الله قريب ) .
7- إذا وقعت بعد ( حيث ) : ( عاقبت الولد حيث إنه غبي ) .
8- إذا وقعت بعدها ( لام ) : " والله يعلمُ إنك لرسولُهُ والله يشهدُ إن المنافقين لكاذبون "
وتجمع هذه المواضع الثمانية في الجملة التالية :-
" أقسم في الحال مع الصلة ألا أقول حيثُ في أول الكلام "
( أقسم : بعد القسم / في الحال : بعد جملة الحال / مع الصلة : بعد الاسم الموصول { أي في أول جملة الصلة } / ألا أقول حيث : أي بعد ألا الاستفتاحية ، وبعد فعل القول وبعد حيث / في أول الكلام : يعني في أول الجملة ) .