الثلاثاء، 24 يناير 2012

شخصيات مصرية : الشيخ أحمد حسن الباقورى

الشيخ أحمد حسن الباقورى


أحمد حسن الباقوري ولد في (13 ربيع الآخر 1325 هـ/26 مايو 1907 - 27 أغسطس 1985) من مواليد باقور بمحافظة أسيوط في مصر . تخرج من الأزهر الشريف، وأصبح من علمائه.
عائلته
تزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذى كان وكيلا للأزهر الشريف، ومن أعلام محلة دياى بمحافظة كفر الشيخ.  
عمله على التقريب بين المذاهب الإسلامية
كان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين إخوانهم أهل السنة. من أقواله وكتاباته في التقريب بين المذاهب:

««فما تفرق المسلمون في الماضي إلاّ لهذه العزلة العقلية التي قطعت أواصر الصلات بينهم، فساء ظن بعضهم ببعض، وليس هناك من سبيل للتعرف على الحق في هذه القضية إلاّ سبيل الاطلاع والكشف عما عند الفرق المختلفة من مذاهب وما تدين من آراء، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيى عن بينة. والخلاف بين السنّيين والشيعيين خلاف يقوم أكثره على غير علم حيث لم يتح لجمهور الفريقين اطلاع كل فريق على ما عند الفريق الآخر من آراء وحجج، وإذاعة فقه الشيعة بين جمهور السنيين وإذاعة فقه السنيين بين جمهور الشيعة من أقوى الأسباب وآكدها لإزالة الخلاف بينهما فإن كان ثمة خلاف فإنه يقوم بعد هذا على رأى له احترامه وقيمته)
له بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب.


الباقوري والإخوان المسلمون
للباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد انضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه
رشحه الإخوان في الإنتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان
بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛ ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.
ترشح لعضوية مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام 1959. أسس جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985.


أهم أعماله
«مع كتاب الله»
«مع الصائمين»
«مع القرآن»
«أثر القرآن الكريم»
سعى في نشر كتاب «المختصر النافع» في فقه الإمامية،
له تقديم لكتاب «العلم يدعو للإيمان»
«وسائل الشيعة ومستدركاتها»،
وله مشاركة واسعة في المقالات الادبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون، وهو من كبار رجال الفكر الإسلامي