الأربعاء، 25 يناير 2012

أماكن ومعالم : مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية


المكتبة القديمة


عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الإسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها، شيدها بطليموس الأولويقال أنه تم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرناً ويقال أيضاً أنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد،عام (285 ـ 247) قبل الميلاد

إختلف المؤرخون حول الشخص الذي بني المكتبة فهناك من يقول أن الإسكندر وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية  وهو صاحب فكرة بنائها والبعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني بإعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثانيجمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان،الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول وهو من نظم المكتبة وقد تم وضع تخطيطا معماريا وموضوعيا بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليوناني وعلوم العصروهناك اختلاف في العام الذي تم إنشائها فيه فهناك من يقول أنهاأنشئت في عام 330 قبل الميلاد وهناك من يقول أنه تم إنشائها عام 288 قبل الميلاد
أمناء المكتبة القديمة
  • ديمتريوس الفاليرى( 284 ق.م).
  • وزينودوتوس الأفيسى(284- 260 ق.م).
  • وكاليماخوس البرقاوى(260- 240ق.م).
  • وأبوللونيوس الرودسى(240- 235 ق.م).
  • وإراتوستثيس البرقاوى(235- 195 ق.م).
  • وأريستوفانيس البيزنطى(195-180 ق.م).
  • وأبوللونيوس إيدوجرافوس(180-160 ق.م).
  • وأريستارخوس الساموتراقى(160-145 ق.م).
سر عظمة وشهرة مكتبة الإسكندرية القديمة
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
المكتبة القديمة
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
نقش يخص تيبيريوس كلاوديوس بالبيلوس (مؤرخ في 56 بعد الميلاد) والذي يسجل "أن مكتبة الإسكندرية كانت متواجدة بشكل ما في القرن الأول الميلادي
حريق المكتبة
وفي عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت
في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطابفي حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة، ويصفون هذا الاتهام بالخرافةوالأسطورةحيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام ‏642‏م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام ‏48‏ ق‏.‏م ".‏
حيث لم ترد في كتب الأقدمين كاليعقوبي، والبلاذري، وابن عبد الحكم، والطبري، والكندي، ولا في تاريخ من جاء بعدهم وأخذ منهم كالمقريزي، وأبي المحاسن، والسيوطي، وغيرهم.
محاولات بعث من جديد
في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
  • - مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم.
  • - نافذة للعالم على مصر
  • - نافذة لمصر على العالم.
الحكماء
فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:
كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.
و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموزي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).
نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.
كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.
و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح.
التوسعة والهدم
كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.
يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.
استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.
مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة
وعندما عرف تجار الكتب أن هناك سوقاً للكتب في الإسكندرية أسرعوا إلى مصر لبيع أندر الكتب وأثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصية مجالاً خصباً لتغذية مكتبة الإسكندرية بمجموعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لمكتبة أرسطو ومكتبة تيوفراستوس. ومن طرق الحصول على الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها وتستنسخ منها نسخ فقط تعطى لأصحابها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب إذا كانت هناك أية مشاكل في هذا الإجراء.ومن خلال هذه الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكري اليوناني المكتوب كله، وربما تكون المكتبة الرئيسية قد ضاقت بما تجمع فيها من كتب، مما استدعى إنشاء مكتبة فرعية لها في معبد السيرابيوم. وليست هناك أرقام محددة عن حجم المجموعات أو عدد الكتب التي كانت موجودة في المكتبتين. وقد أعطى الكتاب الإغريق أرقاماً مختلفة عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناه في المكتبة، ويجب أن نعرف أن اللفافة الواحدة قد تنطوي على عدد من الأعمال كما أن الكتاب الواحد قد يقع في عدد من اللفافات.وتشير الأرقام إلى أن المكتبة الرئيسية بالمتحف كانت تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة. وهذه الأرقام تسجل ما كانت عليه المجموعات في زمن كاليماخوس الذي توفي في سنة ما بين 235و240ق.م. وتؤكد الوثائق أن أقصى رقم وصلت إليه المجموعة هو 700 ألف مجلد حتى القرن الأول قبل الميلاد، أي قبل الحريق الجزئي الذي عساه يكون قد وقع مع ضرب "يوليوس قيصر" للإسكندرية. ومن المؤسف أنه ليست لدينا أرقام مؤكدة بعد ذلك التاريخ وبعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبة برجاموم بعد سقوطها في يد أنطونيو عام 41ق.م والتي قدرت بنحو 200 ألف لفافة، وكانت فخراً للملوك الاتاليين، كذلك فمن الصعب معرفة الاتجاهات الموضوعية لمقتنيات المكتبة حيث لم يصلنا حتى الفهرس الذي وضعه كاليماخوس للمجموعات.

المكتبة الجديدة
مكتبة الإسكندرية الجديدة. تم إعادة إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002
المراكز الثقافية الجديدة

تضم عدة مراكز ثقافية هي:
مكتبة تحتوى على عدد ضخم من الكتب
يوجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والأسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
مركزا لأرشيف الأنترنت
ويحتوى أرشيف الإنترنت على ما يلي:
  • لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن (عن كل المواقع كل شهرين).
  • أكثر من 10 بلايين صفحة – نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.
  • 1000 فيلم مؤرشف.
  • 2000 ساعة من البث التلفزيوني المصري والأمريكي.
  • 100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.
  • إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.
ثاني أكبر مكتبة فرنكفونية في العالم
قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية. ونتيجة لهذه الهدية ستكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا. وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا، والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب. وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الأوسط والقارة الأفريقية
ستة مكتبات متخصصة
  • مكتبة المواد السمعية والبصرية.
تشتمل مكتبة الوسائط المتعددة على أنواع مختلفة من الوسائل السمعية والبصرية. وتغطي المواد السمعية والبصرية موضوعات متنوعة: تعليمية، دينية، ثقافية، سياسية، تسجيلية، سينمائية، بالإضافة إلى وسائل ذاتية لتعليم اللغات المختلفة وبرامج الكمبيوتر وغيرها من وسائل التعليم الذاتي في شتى المجالات، هذا وبالإضافة إلى تسجيلات لجميع المؤتمرات والحفلات الموسيقية والفنية والمعارض التي تتم في مكتبة الإسكندرية.
  • مكتبة المكفوفين (مكتبة طه حسين)
تمثل مكتبة طه حسين مفهوما جديدا يفتح آفاق جديدة للمكفوفين وضعاف البصر، وتمكنهم من الدخول على مصادر مكتبة الإسكندرية وأيضا مصادر الإنترنت.
إن الأهداف الأساسية لهذه المكتبة هي النهوض بالتعاون القومي والدولي وتشجيع البحث والتطوير في هذا المجال، مما يمكن المكفوفين وضعاف البصر من الوصول للمعلومات، وبالتالي محاولة إدخالهم إلى عصر جديد من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات. وتهدف المكتبة إلى خلق جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الإلكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات.
  • مكتبة الاطفال
وهي مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاما، وتهدف إلى تشجيع الأطفال علي القراءة وسبل البحث كما أنها أيضا ًتهدف إلى إعداد الأطفال لاستخدام المكتبة الرئيسية في المستقبل بكل ما تحتويه من خدمات وإمكانيات.
  • مكتبة النشء
وهي مكتبة متخصصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عاما، وتهدف إلى تأهيل النشء وتدريبه على القراءة والبحث حتى يصبح كل منهم قادرا على استخدام كل الخدمات والمرافق الموجودة بالمكتبة الرئيسية حين يبلغ سن 18 عاما.
  • مكتبة المواد الميكروفيلمية
تتيح قاعــة الإطلاع علي الميكروفيلم الفرصة للباحثين للإطلاع علي عدد من المخطوطات والوثائق المختلفة إلى جانب الصحف اليومية المصرية منذ تاريخ صدورها بالإضافة إلي مجموعة من الكتب الخاصة المتوفرة في صورة ميكروفيلم.
  • مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة
تضم قاعة الإطلاع علي الكتب النادرة مجموعة الكتب النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية والتي تمت طباعتها قبل عام 1920 بالإضافة إلي عدد من كتب مهداه ونسخ من كتب نادرة وطبعات محدودة. كما تضم قاعة الإطلاع علي المخطوطات مجموعة من المخطوطات النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية وهي مخطوطات ذات لغات مختلفة فمنها العربية والتركية والفارسية.
متاحف مكتبة الأسكندرية
  • متحف الآثار
متحف آثار داخل مكتبة، وتضم مجموعة المتحف عصورا مختلفة للحضارة المصرية بدءا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي مرورا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلي مصر مع غزو الإسكندر متحف آثار مكتبة الإسكندرية هو أول الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر. وتعرض المجموعة حوالي 1079 قطعة.
  • متحف المخطوطات
مُتحف المخطوطات هو أحد المراكز الأكاديميَّة الملحقة بمكتبة الإسكندريَّة،. وقد أنشئ هذا المتحف بموجب القرار الجمهوري رقم (269) لعام 2002. وقد جيء بالكثير من المخطوطات من مكتبة بلدية الإسكندرية.[2]
وينقسم المتحف إلى الأقسام التالية:
  • قسم الأوعية النـادرة :
المراد بالأوعية النادرة، نفائس المقتنيات المحفوظة بمكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، الكتب النادرة، الخرائط، العملات القديمة، المقتنيات الشخصية للمشاهير، الإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، الوثائق.. وغير ذلك.
  • قسم الميكروفيـلم :
تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة ثلاثين ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة).
  • قسم العرض المتحفي:
ويتكون هذا القسم من قاعة العرض المتحفي التي تقع بمستوى B1 في قلب مكتبة الإسكندرية، ويعرض بها نفائس المخطوطات، والكتب النادرة، وغيرها من مقتنيات المكتبة النادرة.
  • متحف تاريخ العلوم:
يعرض المُتحف تطور العلوم في مصر علي مدي ثلاث فترات تاريخية متعاقبة تتكون منها الأقسام الرئيسية للمتحف وهي: القسم الفرعوني، والقسم اليوناني وقسم العلوم العربية والإسلامية.
القبة السماوية
يتكون مركز علوم القبة السماوية من القبة السماوية ومتحف تاريخ العلوم الذي يقع داخل الهرم ألمقلوب أسفل القبة السماوية. صمم المتحف كوفاء للعلماء الذين أسهمت أعمالهم في نشر المعرفة العلمية. ويتضمن المركز أيضا قاعة استكشاف تقع بجانب القبة السماوية حيث يمكن للزائرين التفاعل مع المعارض آلتي تعنى بشتى الموضوعات العلمية وعلى وجه الخصوص في الفيزياء والفلك.
ويهدف مركز علوم القبة السماوية إلى نشر الثقافة العلمية والمعارض وورش العمل المتوفرة للزوار بصرف النظر عن السن والخلفية العلمية، وهكذا يرتقى بمفهوم كون مراكز العلوم أدوات تعليمية.
قاعة استكشافات ومعارض علمية للأطفال
قاعة الاستكشافات هي مركز تعليمي يحتوي علي مجموعة من الأدوات العلمية بهدف إبراز دور التقنيات الحديثة في تطوير القدرات البشرية. وبتم ذلك بإجراء بعض التجارب العلمية التي يتم من خلالها تطبيق القوانين الأساسية لعلمي الفيزياء والفلك. تركز قاعة الاستكشاف على مجالين أساسيين: علم الفلك والطبيعة مع إمكانية تقديم الكيمياء العضوية وطبيعة المادة. الهدف الأساسي من وراء إنشاء قاعة للاستكشافات في مكتبة الإسكندرية هو وضع النواة الأساسية لجيل جديد من المستكشفين والمبتكرين القادرين علي مواجهة التحديات العلمية المعاصرة.
تسعة معارض
تسعة معارض دائمة: (1) الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض)، (2) عالم شادي عبد السلام، (3) روائع الخط العربي، (4) تاريخ الطباعة، (5) كتاب الفنان، (6) الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، (7) محيي الدين حسين: مشوار إبداعي؛ (8) أعمال الفنان عبد السلام عيد، (9) مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
مركز للمؤتمرات
ويعتبر مركز المؤتمرات الملحق بمكتبة الإسكندرية من أحدث ما توصل إليه فن العمارة بالنسبة لقاعات الاجتماعات والمعارض.
إن إحدى الخصائص المميزة لمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية هي كونها صممت في بادئ الأمر على أن تصبح مركزا للمؤتمرات الدولية. وتقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة، فالمركز يعنى بمتطلبات المؤتمرات رفيعة الثقافة ويلائم الندوات والاجتماعات والدورات التعليمية.
سبعة مراكز بحثية متخصصة
وهي
  • المخطوطات
  • توثيق التراث
  • الخطوط والكتابة
  • العلوم المعلوماتية
  • دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط
  • الفنون
  • البحوث العلمية
  • منتدى الحوار