الأحد، 19 فبراير 2012

موسوعة اللغة العربية - علم النحو : لا النافية للجنس

علم النحو : لا النافية للجنس


س – ما هي ( لا ) النافية للجنس ؟ وما عملها ؟
- هي ( لا ) آلتي تنفي خبرها عن جنس اسمها نحو : ( لا قائد كسول ) ، فقد نفت الكسل عن جنس القادة .
- عملها : تعمل عمل ( إن وأخواتها ) ، فتنصب اسمها وترفع خبرها .


س – هل تعمل ( لا النافية للجنس ) عمل إن بلا شروط ؟ وضح ما تقول .

- لابد من توافر شروط أربعة لعمل ( لا النافية للجنس ) عمل إن ، وهذه الشروط هي :

1- أن تكون لنفي الوحدة ، فإذا قلت : ( لا طالب في الفصل ) ، فهي لنفي الوحدة ، أما إذا قلت : ( لا طالب في الفصل بل طالبان ) ، فهي لم تنفِ جنس الطلاب عن وجودهم في الفصل ، ولكنها أثبتت أن في الفصل طالبين .
إذًا هي في هذا المثال ليست لنفي الوحدة .

2- أن يكون اسمها نكرة ، فإذا جاء معرفة يلغي عملها ويجب تكرارها ، ومثال ذلك : ( لا الطالب في الفصل ولا المعلم ) .
وفي هذه الحالة تكون ( لا ) نافية فقط ويعرب الاسم المعرفة بعدها : مبتدأ مرفوع ولا يجوز أن نقول : لا الطالب في الفصل ، ولكن ينبغى تكرير ( لا ) فنقول : لا الطالب في الفصل ولا المعلم .

3- ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل ، فإذا فصل فاصل ألغي عملها ووجب تكريرها ، فتقول : لا بيننا كسول ولا خبيث .
وفي هذه الحالة تكون ( لا ) نافية فقط ويعرب الاسم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، ولا يجوز أن نقول : ( لا بيننا طالب ) ، ولكن ينبغي تكرير ( لا ) فنقول : ( لا بيننا طالب ولا طالبة ) .

4- ألا يسبقها حرف الجر ، فإذا سبقها ألغي عملها ولا يجب تكرارها ، وفي هذه الحالة تكون ( لا ) نافية فقط ويعرب ما بعدها : اسمًا مجرورًا بالباء .
مثال : أنت بلا شكًّ محترم ( لا : نافية للجنس / شك : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة )



س – كيف نعرب اسم لا النافية للجنس ؟يتوقف إعراب اسمها على نوعه ، فاسم لا النافية للجنس ثلاثة أنواع هي :

1- المضاف : ويتكون من كلمتين ليست الأولى منونة وليس بها نون المثنى ولا نون جمع المذكر السالم ، مثل : ( لا طالع جبل ضعيف ) – ( لا عارفي حق ضالان ) – ( لا قائدي معركة خائفان ) .

ملحوظة :
لا يصلح أن يكون المضاف إليه معرفة لأن المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه المعرفة وسبق أن عرفنا أن من شروط عمل ( لا ) عمل ( إن ) يكون اسمها نكرة ، ولذلك لا يجوز أن نقول : ( لا طالع الجبل كسول ) ولكن نقول : ( لا طالع الجبل كسول ولا ضعيف ) .

2- الشبيه بالمضاف : ويكون أكثر من كلمتين ، الأولى منونة " غالبًا " أو بها نون المثنى أو نون جمع المذكر السالم ، مثل : ( لا قائلاً صدقًا مذموم ) – ( لا طالبًا علمًا كسول ) – ( لا عارفين حقًّا ضالان ) – ( لا كاظمين غيظًا ظالمون ) .

3- المفرد : هو ما كان كلمة واحدة ( أي ليس لها مكمل ) بغض النظر عن العدد ،مثل : ( لا كسول محبوب – لا ضعيفين محبوبان – لا مسلمين خائنون ) .



س – ما إعراب اسم ( لا النافية للجنس ) ؟
أولاً : اسم لا النافية للجنس المفرد يكون مبنيًّا على ما يُنْصَب به ، فإذا كانت علامة نصبه الفتحة يكون مبنيًّا على الفتح ، مثل ( لا طالب فاشل ) ، وإذا كانت علامة نصبه الياء يكون مبنيًّا على الياء ، مثل ( لا معلمين منافقون ) ، وإذا كانت علامة نصبه الألف يكون مبنيًّا على الألف ، مثل ( لا ذا عقلٍ جاهلً ) ، وإذا كانت علامة نصبه الكسرة يكون مبنيًّا على الكسر ، مثل ( لا معلماتِ غائباتً ) .


نماذج للإعراب :

1- لا طالب فاشل .
طالب : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح .
فاشل : خبر لا النافية للجنس مرفوع .

2- لا معلمات غائبات .
معلمات : اسم لا النافية للجنس مبني على الكسر .
غائبات : خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

3- لا معلمين منافقون .
معلمين : اسم لا النافية للجنس مبني على الياء .
منافقون : خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الواو .


س – ما أنواع خبر لا النافية للجنس ؟
أنواع خبر لا النافية للجنس هي نفس أنواع خبر المبتدأ وخبر كان وإن ،
وهي ثلاثة أنواع :
1- خبر جملة :
أ - اسمية ، مثل : ( لا طالب عقله غبي ) .
ب - فعلية ، مثل : ( لا مخلص يضر صديقه ) .

2- خبر شبه جملة : مثل : لا كسول بيننا ، لا رجل في البيت .

3- خبر مفرد : مثل : لا طالب غبي .


ملاحظة :
قد يحذف خبر ( لا ) ويفهم من سياق الكلام ، مثل : ( أنتم لا شَّك محترمون ) أي لا شك في ذلك .
 
 
المزيد من الشرح :
 
اعْلَمْ أَن (لا) تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ؛ إِذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ (لا)، نَحْوُ: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ).
- فَإِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَب تَكْرَارُ (لا)،نَحْوُ: (لاَ في الدَّارِ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ)
- وَإِنْ تَكَرَّرَتْ (لا) جَازَ إِعْمَالُهَا وَإِلْغَاؤُهَا:
- فَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةَ).
- وَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلٌ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةٌ).
شروط إعمال (لا) عمل إن:
(1)اعلَمْ أنَّ (لا) النَّافيَةَ للجنسِ تعملُ عملَ (إنَّ) فتَنْصِبُ الاسْمَ لفظاً أوْ محلاًّ وترفْعُ الخبرَ.

وَهِيَ لا تعملُ هذَا العملَ وجوباً

إلاَّ بأرْبَعَةِ شروطٍ:

الأوَّلُ: أن يكونَ اسمُهَا نكرةً.
الثَّانِي: أن يكونَ اسمُهَا متَّصلاً بهَا: أيْ غيرَ مفصولٍ منْهَا ولوْ بالخبرِ.
والثَّالثُ:أن يكونَ خبرُهَا نكرةً أيضاً.
والرَّابعُ: ألاَّ تتكرَّرَ (لا).


ثُمَّ اعلَمْ أنَّ اسْمَ (لا) عَلَى ثلاثةِ أنواعٍ:

الأوَّل: المُفرَدُ.
والثَّانِي: المضافُ إلَى نكرةٍ.
والثَّالثُ: الشّبيهُ بالمضافِ.

أمَّا المُفرَدُ فِي هذَا البابِ، وفِي بابِ المنادَى، فهُوَ:
مَا لَيْسَ مُضَافاً وَلا شَبِيهاً بِالمُضَافِ فيدخلُ فيهِ:
-المُثنَّى.
-وجمْعُ التَّكْسِيرِ.
-وجمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ.
-وجمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ.


وحكمُهُ:
أنَّهُ يُبْنَى عَلَى مَا يُنْصَبُ بِهِ:
- فإذَا كانَ نصبُهُ بالفَتْحَةِ بُنِيَ عَلَى الفَتْحِ، نحوُ: (لا رَجُلَ فِي الدَّارِ).
- وإنْ كانَ نصبُهُ بالياءِ -وذلكَ المُثنَّى وجمْعُ المذكَّرِ السَّالِمُ- بُنِيَ عَلَى الياءِ نحوُ: (لا رَجُلَيْنِ فِي الدَّارِ).
-وإنْ كانَ نصبُهُ بالْكَسْرَةِ نيابةً عن الفَتْحَةِ -وذلكَ جمْعُ المُؤنَّثِ السَّالمُ- بُنِيَ عَلَى الكسرِ، نحوُ: (لا صَالِحَاتٍ اليَوْمَ).

وأمَّا المضافُ
فيُنْصَبُ بالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ أوْ بمَا نَابَ عنْهَا، نحوُ: (لا طَالِبَ عِلْمٍ مَمْقُوتٌ).

وأمَّا الشّبيهُ بالمضافِ
-وهُوَ: مَا اتَّصَلَ بِهِ شَيْءٌ مِنْ تَمَامِ مَعْنَاهُ فمثلُ المضافِ فِي الحُكْمِ: أيْ يُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ، نحوُ: (لا مُسْتَقِيماً حَالُهُ بَيْنَ النَّاسِ).

(2)قدْ عرفتَ أنَّ شروطَ وجوبِ عملِ (لا) عملَ (إنَّ) أربعةٌ، وهذَا الكلاَمُ فِي بَيَانِ الحكمِ إذَا اختلَّ شرطٌ من الشُّروطِ الأرْبَعَةِ السَّابقةِ.

وبيانُ ذلكَ:

-أنَّهُ إذَا وقعَ بعْدَ (لا) مَعْرِفَةٌ وجبَ إلغاءُ (لا) وتكرارُهَا، نحوُ: (لا مُحَمَّدٌ زَارَنِي وَلا بَكْرٌ).
-وإذَا فصلَ بيْنَ لا واسمِهَا فاصلٌ ما، وجبَ كَذَلِكَ إلغاؤهَا وتكرارُهَا نحوُ: (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْـزَفُونَ):
فَغَوْلٌ: مبتدأٌ مؤخَّرٌ.
وفيهَا: متعلِّقٌ بمحذوفٍ خبرٌ مقدَّمٌ، و(لا) نافيَةٌ مهملَةٌ.

-وإذَا تكرَّرتْ (لا) لَمْ يجبْ إعمالُهَا، بلْ يجوزُ إعمالُهَا إذَا اسْتُوْفِيَتْ بقيَّةُ الشّروطِ، ويجوزُ إهمالُهَا:

فتقُولُ عَلَى الإعمالِ (لا رَجُلَ فِي ا لدَّارِ وَلا امْرَأَةَ) بفتحِ رَجُل وامرأة.
وتقُولُ عَلَى الإهمالِ: (لا رَجُلٌ فِي الدَّارِ وَلا امْرَأَةٌ) برفْعِ رَجُل وامرأة

ثمَّ اعلمْ أنّ (لا):
- تارةً تكونُ زائدةً كما في قولِهِ تعالى: {ما منعك أنْ لا تسجدَ} فلا زائدةٌ بدليلِ الآيةِ الأخرى وهي: {ما منعَكَ أن تسجدَ}.
- وتارةً تكونُ ناهيةً وتقدَّمَ الكلامُ عليها.
- وتارةً تكونُ عاطفةً وتقدَّمَ الكلامُ عليها.
- وتارةً تكونُ عاملةً عملَ ليس فترفعُ الاسمَ وتنصبُ الخبرَ
وهي المسمَّاةُ عندهم بلا النَّافيةِ للوحدةِ
كما في قولِكَ: (لا رجلٌ في الدَّارِ)، فإنَّه (لا) يجوزُ أن يُقالَ: (بل رجلانِ أو رجالٌ).
- وتارةً تعملُ عملَ (إنّ) فتنصبُ الاسمَ وترفعُ الخبرَ، وهذه هي المقصودةُ بالذَّاتِ من التَّرجمةِ، وإسنادُ النَّفي إليها مجازٌ عقليٌّ من إسنادِ الشَّيءِ لآلتِهِ، لأنَّ النَّافيَ في الحقيقةِ المتكلّمُ.

وقولُهُ: (للجنسِ) فيه أنَّ الجنسَ ذاتٌ، والذَّاتُ لا تنفي! والجوابُ أنَّ في كلامِهِ مضافًا مقدّرًا تقديرُهُ بابُ (لا) النَّافيةِ لحكمِ الجنسِ.
(2) قوله: (اعلمْ) بكسرِ الهمزةِ لا بفتحِهَا خطابًا لمن يتأتَّى منه العلمُ.

قوله: (أنَّ لا تنصبُ النّكراتِ)
لكن بشروطٍ:

الأوَّلِ:أن يكونَ اسمُهَا نكرةً وخبرُهَا نكرةً.
-ويُشترَطُ أن يتقدَّمَ اسمُهَا على خبرِهَا.
-ولا تقترنُ بجارّ.
- فإن فُقِدَ شرطٌ من هذه الأمورِ أُهمِلَتْ
كما في قولِكَ: (لا زيدٌ قائمٌ).

- أو تقدَّمَ خبرُهَا على اسمِهَا
كما في قولِهِ تعالى: {لا فيها غولٌ}.

- أو اقترنَتْ بجارٍّ
كما في قولِكَ: (جئتُ بلا زادٍ)، و(غضبتُ من لا شيءٍ).

- أو فصلَ بينها وبين معمولِهَا فاصلٌ
فإنَّها تهملُ أيضا.

- وكذا إذا تكرَّرتْ
كما في قولِكَ: (لا لارجُل عندَكَ).


ثمَّ اعلمْ أنَّ معمولَهَا:

-إمَّا أن يكونَ مضافًا.
-أو شبيهًا بالمضافِ.
-أو مفردًا.

والمرادُ بالمفردِ:ما ليس مضافًا ولا شبيهًا بالمضافِ.

- فإن كان مضافًا أو شبيهًا بالمضافِ
فإنَّه ينصبُ لفظًا.

- وإن كان مفردًا
بُنِيَ على ما ينصبُ به.

- ومثالُ المضافِ
(لا طالبَ علمٍ ممقوتٌ).

- ومثالُ الشّبيهِ بالمضافِ
(لا قبيحًا فعلُهُ محمودٌ):

فقبيحًا: اسمُ لا منصوبٌ بها.
و(فعلُهُ)فاعلٌ بقبيحًا.
ومحمودٌ: خبرُ لا.
ومثالُ المفردِ:
(لا رجلَ في الدَّارِ):

فـ(رجلَ): اسمُهَا مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ.

وأمَّا إذا كان اسمُهَا مثنًّى
فإنَّه يُبنَى على الياءِ كما لو كان جمعَ مذكّرٍ سالما كما في قولِكَ: (لا زيدينَ عندَنَا) و(لا مسلِمِينَ حاضرون):

فزيدين ومسلمين: اسمان لِلاَ مبنيَّانِ على الياءِ في محلِّ نصبٍ، وما بعدها خبرُ لا، فإن كان جمعَ مؤنّثٍ سالما فإنَّه يُبنَى على الكسرِ كما في قولِ الشَّاعرِ:
إنَّ الشّبابَ الَّذي مجدٌ عواقبُهُ فـيـه نـلـذُّ
ولا لـذَّاتِ لـلشّيـبِ

فلذَّاتِ :اسمُ (لا) مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ نصبٍ.

ومعنى البيتِ:
أنَّ لذَّاتِ الشّيبِ لا تكونُ إلا في أوانِ الشّبوبيَّةِ، وأمَّا حالةُ الشّيخوخةِ فليس فيها لذّةٌ لأنَّها حالةُ هرمٍ وكبرٍ.

وقيل: اسمُ (لا) إذا كان جمعَ مؤنّثٍ سالما ينصبُ بالفتحةِ على الأصلِ.

قوله: (بغيرِ تنوينٍ) أي مع حذفِ التّنوينِ.

(3) قوله: (فإن لم تباشرْهَا وجب الرَّفعُ ووجبَ تكرارُ لا) محترزُ قولِهِ: (إذا باشرَتْ لا النّكرةَ).

وقولُهُ: (فإن تكرَّرَتْ) محترزُ قولِهِ: (ولم تتكرَّرْ).
ولك في التَّركيبِ خمسةُ أوجهٍ بالنّسبةِ لِلاَ الثَّانيةِ، لأنَّك إذا أعملْتَ الأولى بأن بنيْتَ اسمَهَا على الفتحِ أو نصبْتَهُ بأن كان مضافًا أو شبيهًا به، فلك فيه بعدَ لا الثَّانيةِ ثلاثةُ أوجهٍ:

-رفعُهُ عطفًا على محلِّ لا مع اسمِهَا لأنَّ محلَّهُما رفعٌ بالابتداءِ عند سيبويهِ.
-أو على أنَّه اسمٌ للا الثَّانيةِ بناءً على أنَّها عاملةٌ عملَ ليسَ، ونصبُهُ عطفًا على محلِّ اسمِ لا فقط، وتكونُ الثَّانيةُ ملغاةً
-أو بناؤه على الفتحِ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ إنَّ.

وإذا رفعتَ ما بعد الأولى فلك فيما بعدَ لا الثَّانيةِ وجهان:

-الرَّفعُ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ ليسَ.
-والفتحُ على أنَّ الثَّانيةَ عاملةٌ عملَ إنَّ، ويُمنَعُ النّصبُ لانتفاءِ ما يعطفُ عليه، لأنَّه إنَّما جازَ فيما سبقَ لكونِهِ معطوفًا على محلِّ اسمِ لا، واسمُ (لا) الأولى مرفوعٌ لا محلَّ له.