علم النحو :النكرة و المعرفة وأقسامها
النكرة
النكرة،وهو:"كل اسم وضع لا ليخص واحدا بعينه من بين أفراد جنسه،بل ليصح إطلاقه على كل واحد على سبيل البدل " .
نحو:"رجل،امرأة"فإن الأول يصح إطلاقه على كل واحد ذكر بالغ من بني آدم،والثاني على كل أنثى بالغة من بني آدم.
وعلامة النكرة:أن تصلح لدخول " أل "عليها،نحو:صبي ومعلم ،تقول:الصبي والمعلم.
أو ما يقع موقع "أل " نحو ذي ومن وما، في قولك:مررت برجل ذي مال، وبمن معجب لك أو بما معجب لك، فإنها واقعة موقع :صاحب وإنسان وشيء.
نحو:"رجل،امرأة"فإن الأول يصح إطلاقه على كل واحد ذكر بالغ من بني آدم،والثاني على كل أنثى بالغة من بني آدم.
وعلامة النكرة:أن تصلح لدخول " أل "عليها،نحو:صبي ومعلم ،تقول:الصبي والمعلم.
أو ما يقع موقع "أل " نحو ذي ومن وما، في قولك:مررت برجل ذي مال، وبمن معجب لك أو بما معجب لك، فإنها واقعة موقع :صاحب وإنسان وشيء.
المعرفة
المعرفة فهي:" اللفظ الذي يدل على مُعَيَّنٍ بقيدٍ لفظي أو معنوي".
مثال القيد اللفظي :دخول ( أل ) على النكرات، نحو " الرجل ".
ومثال المعنوي: اسم الإشارة ؛ لأنه يدل على مُعَيَّنٍ بواسطة الإشارة ، والإشارة شيء معنوي.
وهو ينقسم إلى خمسة أقسام،هي:
1-الاسم المضمر أو الضمير:وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب.
فهو على هذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1-ما وضع للدلالة على متكلم:وهو كلمتان:
أنا:للمتكلم وحده.
نحن:للمتكلم المعظم نفسه،أو الذي معه غيره.
2-ما وضع للدلالة على المخاطب:وهو خمسة ألفاظ:
أنتَ:للمخاطب المذكر المفرد.
أنتِ:للمخاطب المؤنث المفرد.
أنتما:للمخاطب المثنى مطلقا.
أنتم:لجمع الذكور المخاطبين.
أنتن:لجمع الإناث المخاطبات.
3-ما وضع للدلالة على غائب:وهو خمسة ألفاظ:
هو:للغائب المفرد المذكر.
هِي:للغائب المفرد المؤنث.
هُما:للغائب المثنى مطلقا.
هُمْ:لجمع الذكور الغائبين.
هُنَّ:لجمع الإناث الغائبات.
ثم هو إما أن يكون ظاهرا أو مستترا.
فالظاهر:ما له صورة في اللفظ، كتاء " قمتُ " .
وهو على قسمين:
أ-متصل، وهو: ما لا يفتتح به النطقُ ،ولا يقع بعد إلا، كياء ابني، وكاف أكرمك، وهاء سَلْنِيهِ .
ب- منفصل، وهو ما يبتدأ به ويقع بعد إلا، نحو أنا في قولك :أنا مؤمن ، وما قام إلا أنا.
والمتصل بحسب موقع الإعراب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
×- ما يختص بمحل الرفع، وهو خمسة؛ التاء كقمتُ، والألف كقَامَا، والواو كقَامُوا، والنون كقُمْنَ، وياء المخاطبة كقُومِي.
×- ما هو مشترك بين محل النصب والجر فقط، وهو ثلاثة: ياء المتكلم نحو ﴿ رَبِّ أَكْرَمَنِي ﴾ [ الفجر:15]،وكاف المخاطب، نحو :﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ﴾ [ الضحى:3] ، وهاء الغائب نحو:﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ﴾ [ الكهف:37].
×- ما هو مشترك بين الثلاثة، وهو " نا "فقط، نحو:﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا ﴾[ آل عمران:193].
وأما المستتر، فهو: ما ليس له صورة في النطق، كالمقدر في "قم ".
وهو ينقسم إلى قسمين:
1- مستتر وجوبا، وهو ما لا يمكن قيام الظاهر مقامه،وذلك كالضمير المرفوع بأمر واحد، نحو" قم "، أو بمضارع مبدوء بتاء خطاب الواحد، نحو " تقوم "، أو بمضارع مبدوء بالهمزة ،نحو "أقوم"، أو بالنون نحو " نقوم"، أو بفعل استثناء مثل خلا وعدا ولا يكون في نحو قولك " قاموا ما خلا زيدا وما عدا عمرا ولا يكون زيدا"، أو بأفعل في التعجب أو في التفضيل، نحو: ما أحسن الزيدين، و﴿ هم أحسن أثاثا ﴾ [ مريم:74].
2- جوازا:وهو ما يمكن قيام الظاهر مقامه، وذلك كالضمير المرفوع بفعل الغائب أو الغائبة أو الصفات المحضة أو اسم الفعل الماضي، نحو: زيد قام وهند قامت وزيد قائم أو مضروب أو حسن وهيهات.
وينقسم المنفصل بحسب موقع الإعراب إلى قسمين:
×- ما يختص بمحل الرفع،وهو:أنا وأنت وهو وفروعهن.
×- ما يختص بمحل النصب،وهو "إيا " مردفا بما يدل على المعنى المراد، نحو:إياي وإيانا للمتكلم وإياك وإياك وإياكما وإياكم وإياكن للمخاطب وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن للغائب.
2-العلم، وهو :" ما دل معين بدون احتياج إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غيبة" ، وهو نوعان:
1-جنسي:اسم يعين مسماه بغير قيد تعيين ذي الأداة الجنسية أو الحضورية .كأسامة للأسد وثعالة للثعلب وذؤالة للذئب،فإن كلا من هذه الألفاظ يصدق على كل واحد من أفراد هذه الأجناس.
2-شخصي: وهو اسم يعين مسماه تعيينا مطلقا،نحو: زيد وعمرو .
وينقسم إلى:اسم وكنية ولقب.
فالكنية:كل مركب إضافي صدر بأب أو أم،كأبي بكر وأم كلثوم.
واللقب:كل ما أشعر برفعة المسمى أو ضعته،كزين العابدين وأنف الناقة.
والاسم ما عداهما،وهو الغالب كزيد وعمرو.
3- الاسم المبهم، وهو نوعان:
1-اسم الإشارة، وهو:" ما وضع للدلالة على معين بواسطة الإشارة" ،ولَه ألفاظ هي:
هذا:للمفرد المذكر.
هذه:للمفرد المؤنث.
هذان أو هذين:للمثنى المذكر.
هاتان أو هاتين: للمثنى المؤنث.
هؤلاء:للجمع مطلقا.
2-اسم الموصول، وهو: ما دل على معين بواسطة جملة أو شبهها تذكر بعده البتة،وتسمى "صلة"،وتكون مشتملة على ضمير يطابق الموصول،ويسمى عائدا،ولَه ألفاظ معينة،وهي:
الذي:للمفرد المذكر.
التي:للمفرد المؤنث.
اللذان أو اللذين:للمثنى المذكر.
اللتان أو اللتين:للمثنى المؤنث.
الذين:للجمع المذكر.
اللائي أو اللاتي:للجمع المؤنث.
4-المحلى بأل،وهو:" كل اسم اقترن به أل "، نحو: الرجل،الغلام، المرأة ...
5-الاسم المضاف إلى أحد الأقسام الأربعة المتقدمة، نحو:غلامك،وغلام محمد،وغلام هذا الرجل،وغلام الذي زارنا بالأمس،وغلام الجيران.
فائدة:
المعارف في القوة والضعف من حَيْثُ المعرِفِيَّة على مراتب :
أعلاها : الاسم المضمر ، وأعلى المضمرات ضمير التكَلُّم ثُمَّ يليه ضمير الخطاب ثُمَّ يليه ضمير الغيبة .
وثانيها : الاسم العَلَم .
وثالثها : اسم الإشارة .
ورابعها : الاسم الموصول .
وخامسها : الاسم المعَرَّف بـ (أل) .
وأما الاسم المضاف إلى واحد من تلك الأشياء فبحسب المضاف إليه ، فإذا أضيف إلى ضمير كان في مرتبة الضمير ، وإن أضيف إلى عَلَم كان في مرتبة العَلَم ، وإن أضيف إلى اسم إشارة كان في مرتبة اسم الإشارة وهكذا .
مثال القيد اللفظي :دخول ( أل ) على النكرات، نحو " الرجل ".
ومثال المعنوي: اسم الإشارة ؛ لأنه يدل على مُعَيَّنٍ بواسطة الإشارة ، والإشارة شيء معنوي.
وهو ينقسم إلى خمسة أقسام،هي:
1-الاسم المضمر أو الضمير:وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب.
فهو على هذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1-ما وضع للدلالة على متكلم:وهو كلمتان:
أنا:للمتكلم وحده.
نحن:للمتكلم المعظم نفسه،أو الذي معه غيره.
2-ما وضع للدلالة على المخاطب:وهو خمسة ألفاظ:
أنتَ:للمخاطب المذكر المفرد.
أنتِ:للمخاطب المؤنث المفرد.
أنتما:للمخاطب المثنى مطلقا.
أنتم:لجمع الذكور المخاطبين.
أنتن:لجمع الإناث المخاطبات.
3-ما وضع للدلالة على غائب:وهو خمسة ألفاظ:
هو:للغائب المفرد المذكر.
هِي:للغائب المفرد المؤنث.
هُما:للغائب المثنى مطلقا.
هُمْ:لجمع الذكور الغائبين.
هُنَّ:لجمع الإناث الغائبات.
ثم هو إما أن يكون ظاهرا أو مستترا.
فالظاهر:ما له صورة في اللفظ، كتاء " قمتُ " .
وهو على قسمين:
أ-متصل، وهو: ما لا يفتتح به النطقُ ،ولا يقع بعد إلا، كياء ابني، وكاف أكرمك، وهاء سَلْنِيهِ .
ب- منفصل، وهو ما يبتدأ به ويقع بعد إلا، نحو أنا في قولك :أنا مؤمن ، وما قام إلا أنا.
والمتصل بحسب موقع الإعراب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
×- ما يختص بمحل الرفع، وهو خمسة؛ التاء كقمتُ، والألف كقَامَا، والواو كقَامُوا، والنون كقُمْنَ، وياء المخاطبة كقُومِي.
×- ما هو مشترك بين محل النصب والجر فقط، وهو ثلاثة: ياء المتكلم نحو ﴿ رَبِّ أَكْرَمَنِي ﴾ [ الفجر:15]،وكاف المخاطب، نحو :﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ﴾ [ الضحى:3] ، وهاء الغائب نحو:﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ﴾ [ الكهف:37].
×- ما هو مشترك بين الثلاثة، وهو " نا "فقط، نحو:﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا ﴾[ آل عمران:193].
وأما المستتر، فهو: ما ليس له صورة في النطق، كالمقدر في "قم ".
وهو ينقسم إلى قسمين:
1- مستتر وجوبا، وهو ما لا يمكن قيام الظاهر مقامه،وذلك كالضمير المرفوع بأمر واحد، نحو" قم "، أو بمضارع مبدوء بتاء خطاب الواحد، نحو " تقوم "، أو بمضارع مبدوء بالهمزة ،نحو "أقوم"، أو بالنون نحو " نقوم"، أو بفعل استثناء مثل خلا وعدا ولا يكون في نحو قولك " قاموا ما خلا زيدا وما عدا عمرا ولا يكون زيدا"، أو بأفعل في التعجب أو في التفضيل، نحو: ما أحسن الزيدين، و﴿ هم أحسن أثاثا ﴾ [ مريم:74].
2- جوازا:وهو ما يمكن قيام الظاهر مقامه، وذلك كالضمير المرفوع بفعل الغائب أو الغائبة أو الصفات المحضة أو اسم الفعل الماضي، نحو: زيد قام وهند قامت وزيد قائم أو مضروب أو حسن وهيهات.
وينقسم المنفصل بحسب موقع الإعراب إلى قسمين:
×- ما يختص بمحل الرفع،وهو:أنا وأنت وهو وفروعهن.
×- ما يختص بمحل النصب،وهو "إيا " مردفا بما يدل على المعنى المراد، نحو:إياي وإيانا للمتكلم وإياك وإياك وإياكما وإياكم وإياكن للمخاطب وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن للغائب.
2-العلم، وهو :" ما دل معين بدون احتياج إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غيبة" ، وهو نوعان:
1-جنسي:اسم يعين مسماه بغير قيد تعيين ذي الأداة الجنسية أو الحضورية .كأسامة للأسد وثعالة للثعلب وذؤالة للذئب،فإن كلا من هذه الألفاظ يصدق على كل واحد من أفراد هذه الأجناس.
2-شخصي: وهو اسم يعين مسماه تعيينا مطلقا،نحو: زيد وعمرو .
وينقسم إلى:اسم وكنية ولقب.
فالكنية:كل مركب إضافي صدر بأب أو أم،كأبي بكر وأم كلثوم.
واللقب:كل ما أشعر برفعة المسمى أو ضعته،كزين العابدين وأنف الناقة.
والاسم ما عداهما،وهو الغالب كزيد وعمرو.
3- الاسم المبهم، وهو نوعان:
1-اسم الإشارة، وهو:" ما وضع للدلالة على معين بواسطة الإشارة" ،ولَه ألفاظ هي:
هذا:للمفرد المذكر.
هذه:للمفرد المؤنث.
هذان أو هذين:للمثنى المذكر.
هاتان أو هاتين: للمثنى المؤنث.
هؤلاء:للجمع مطلقا.
2-اسم الموصول، وهو: ما دل على معين بواسطة جملة أو شبهها تذكر بعده البتة،وتسمى "صلة"،وتكون مشتملة على ضمير يطابق الموصول،ويسمى عائدا،ولَه ألفاظ معينة،وهي:
الذي:للمفرد المذكر.
التي:للمفرد المؤنث.
اللذان أو اللذين:للمثنى المذكر.
اللتان أو اللتين:للمثنى المؤنث.
الذين:للجمع المذكر.
اللائي أو اللاتي:للجمع المؤنث.
4-المحلى بأل،وهو:" كل اسم اقترن به أل "، نحو: الرجل،الغلام، المرأة ...
5-الاسم المضاف إلى أحد الأقسام الأربعة المتقدمة، نحو:غلامك،وغلام محمد،وغلام هذا الرجل،وغلام الذي زارنا بالأمس،وغلام الجيران.
فائدة:
المعارف في القوة والضعف من حَيْثُ المعرِفِيَّة على مراتب :
أعلاها : الاسم المضمر ، وأعلى المضمرات ضمير التكَلُّم ثُمَّ يليه ضمير الخطاب ثُمَّ يليه ضمير الغيبة .
وثانيها : الاسم العَلَم .
وثالثها : اسم الإشارة .
ورابعها : الاسم الموصول .
وخامسها : الاسم المعَرَّف بـ (أل) .
وأما الاسم المضاف إلى واحد من تلك الأشياء فبحسب المضاف إليه ، فإذا أضيف إلى ضمير كان في مرتبة الضمير ، وإن أضيف إلى عَلَم كان في مرتبة العَلَم ، وإن أضيف إلى اسم إشارة كان في مرتبة اسم الإشارة وهكذا .
الخلاصة
1- الضمير نحو : أنا - أنت.
2- العلم نحو : زيد - مكة.
3- اسم الإشارة نحو : هذا - هذه.
4- الاسم الموصول نحو : الذى - التى.
5- المحلى بالألف واللام نحو : الرجل - الغلام.
6- المضاف إلى واحد من الخمسة المتقدمة نحو : غلام زيد.
2- العلم نحو : زيد - مكة.
3- اسم الإشارة نحو : هذا - هذه.
4- الاسم الموصول نحو : الذى - التى.
5- المحلى بالألف واللام نحو : الرجل - الغلام.
6- المضاف إلى واحد من الخمسة المتقدمة نحو : غلام زيد.